تويت
معبد أبو سمبل من الأماكن السياحية الرائعة التي تقع على الضفة الغربية لبحيرة ناصر الصناعية، على بُعد 230 كيلومتر من مدينة أسوان. في القرن 16، هناك بعض السجلات التي تشير الي أن الرمال قد غطت المعبد. بعد هذه الواقعة، كان المعبد كان قد غرق كلياً في الرمال واندثر حتى أواخر عام 1813، الي ان قام الباحث السويسري – الأمريكي Burckhardt باكتشاف قمة المعبد مرة أخري. حتى عام 1817 حاول هذا الباحث الدخول الي المعبد. يرجع اسم المعبد الي صبي صغير أصبح مرشداً سياحياً عندما أتي اليه Burckhardt اول مرة. في عام 1963، قامت منظمة اليونيسكو بتحديد موقع المعبد مرة اخري على بُعد 200 متر جنوباً. السبب في ذلك هو أن المعبد كان مهدداً بالغرق مرة اخري بسبب فيضان نهر النيل بسبب بناء السد العالي في أسوان. يعتبر هذا المعبد أحد أجمل المباني في القرن 20 وأصبح بعد ذلك أحد أهم الأماكن السياحية في مصر والعالم.
يحتوي هذا المعبد على العديد من الآثار القديمة للمصريين القدماء أثناء فترة حكم الملك رمسيس الثاني. تم بناء هذا المعبد بتصميم مميز يمتد من التل الي نقطة تجمع المياه عند نهر النيل. داخل هذا المعبد العظيم يوجد مباني ضخمة يصل طولها الي أكثر من 55 متر، ويتكون من العديد من الردهات والغرف التي تؤدي الي قلب المعبد. يوجد أيضا العديد من المخطوطات القديمة التي تظهر التاريخ الكبير لهذا المعبد، وتاريخ الحرب بين المصريين والحيثيين. اثنين من تماثيل الملك رمسيس الثاني يوجد عليهما مخطوطات يونانية تعود الي ما قبل الميلاد.
